لقد كان شهرا صعبا على جيرارد بيكيه حتى الآن. وعانى المدافع من الإصابات والخلافات خارج الملعب ، لا سيما فيما يتعلق بصفقة لويس روبياليس واتفاق الاتحاد الإسباني لكرة القدم مع السعودية حول كأس السوبر الإسباني.
بالإضافة إلى فساده المبلغ عنه في تسهيل الصفقة لتحقيق مكاسب شخصية ، طلب المدافع أيضًا من روبياليس معروفًا من خلال ضمه إلى الفريق الإسباني للأولمبياد.
هذا الأسبوع ، قالت صحيفة موندو ديبورتيفو الاسبانية بأن بيكيه كان أيضًا الشخصية المركزية وراء تداعيات غرفة خلع الملابس الرئيسية.
ويربط التقرير التداعيات بتمديد عقد بيكيه قبل عامين. كان المدافع قد صاغ عقدا لمدة أربع سنوات حتى عام 2024 مع الرئيس السابق جوزيب ماريا بارتوميو.
احتوت العقد الجديد على زيادة كبيرة للمدافع المتمرس ، براتب ثابت قدره 41 مليون يورو في العام الماضي بالإضافة إلى متغيرات. بطبيعة الحال ، لم يكن العقد جيدًا مع غرفة ملابس برشلونة.
نما العداء بين اللاعبين وبيكيه أكثر عندما علموا بتفاصيل عقد المدافع ، تبعه طلب بارتوميو من بقية اللاعبين القدامى خفض رواتبهم بشكل كبير لمساعدة النادي على الخروج خلال الوباء.
كانت ردود الفعل معبرة ، حيث وجد بيكيه كلمة “TRAITOR” مكتوبة على السبورة في غرفة الملابس التي تعني باللغة الاسبانية “الخائن”.
في نفس التقرير ، يُزعم أيضًا أن بيكيه تم اختياره كواحد من قادة النادي الأربعة في عام 2018 فقط من خلال الخبرة وليس الجدارة. لم يكن شخصية محبوبة أو محترمة في غرفة الملابس ، حتى أن المدافع لديه علاقة سيئة مع ليونيل ميسي.
رحل ميسي عن برشلونة في صيف عام 2021 ، وحتى يومنا هذا ، لا يتحدث الاثنان معا.
